في حدث للتاريخ وفي لحظة فاصلة وانتصار جديد يعيشه الشعب السوري، ولإزالة ما تبقى من…
جريمة مروعة ارتكتبها قسد بحق طفل لم يتجاوز 12 عاماً
في جريمة لا تقل عن بشاعة جرائمها السابقة ولا تقل قبحاً عن فعالها الدنيئة بحق عموم أبناء شعب سوريا وبحق أهل الجزيرة خاصة، ارتقى طفل برصاص ميليشيا قسد وبدم بارد ودون أي تهمة.
ففي التفاصيل أن الطفل علي عباس العوني البالغ من العمر 12 عاماً وأثناء مروره بالقرب من أحد حواجز ميليشيا قسد الإرهابية بالقرب من منطقة الصوامع في مدينة الرقة إذ طلب منه أحد عناصرها الوقوف، لكن الطفل رفض الانصياع للأوامر وحاول الهرب فسارع العنصر المجرم بإطلاق الرصاص عليه مباشرة ودون سابق إنذار.
ما أدى إلى مقتله مباشرة، فلم يراع المجرم حرمة الطفولة، ولم يراع أنه طفل لا يدرك معنى ضرورة الوقوف على الحاجز من عدمه، بل أكبر
همه أن يلعب مع أصدقائه أو يكمل دراسته في المدرسة.
هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم قسد المتتالية فهي الثانية خلال أيام بعد أن سبقتها جريمة مماثلة في غرانيج، ولا ندري هل بالفعل أصبح دم السوريين رخيص إلى درجة أن قال أحدهم بحقه (أنتم تخلفون عشرين واحد !!).
عقب الجريمة شهدت مواقع التواصل غلياناً واستنكاراً من أبناء الجزيرة بمحافظاتها الثلاث الرقة والحسكة وديرالزور، كما أطلق ناشطون على مواقع التواصل هاشتاغ #أنقذوا_الجزيرة_السورية في إشارة إلى الجرائم التي ترتكبها قسد في ظل غياب التوصل إلى اتفاق حقيقي ينهي مأساة شرق الفرات.
This Post Has 0 Comments